تات حيی لكم من و ا ش ننط ،
ا م سي رش اد حس ین ، س فیر الولا یا ت الم تح دة الأمر یكیة للحر یا ت الدینیة الدو لیة
ف يھذ ا الیوم – ال ر ابع من فبر ایر – نفيح ت بلایوم الدو لي للأخو ة الإ نس اینة، اذلي
یُمثل ذكرى الح دث التار یخي لتو قیع و ثیقة الأخو ة الإ نس انیة من قبل قد اس ة البابا
فرنسیس وفضیلة الإمام الأكبر أحمد الطیب شیخ الأزھر. ھذا الاتفاق المُھم بین
ھذین الرمزین من العالم المسیحي والعالم الإسلامي یدعونا جمیعاً للاتح اد و العم ل
معاً للنھوض بثقافة الا حرت ام الم تبا د لو الإ قر ار بأن إنس انیتنا المش تركة تج ع لنا ج م یع ا
جزءٌ من أسرة إنسانیة واحدة و عظیمة .
إن ھذا الاتفاق التاریخي یذكرنا جمیعاً بأ ن نع یش م ا عني الأخو ة ا لإسن انیة في ع الم
تمسرت فیھ ا مم ارس ا ت عمد التس امح و الع ن ف التي تغذیھ مش اعر ال كر اھ یة واقص اء
انلاس بس بب عقیدتھ،م أ و ع ق رھم أو ج نس ھم أو توج ھھم الج نسي . إن الیوم الدو ل ي
للأخوة الإنسانیة یُعلمنا أن السلام یجب أن یتحقق من خلال اعت ا رفنا بإنس انیتنا
املش تركة و اح تر ام اكلر امة الإ نس انیة لكل إنس ان . فكم ا قرر ھذ ان ال رمز ان م نذ ثلاث
سنوات أن یجتمعا معاً، یُذكرنا ھذا الیوم بأن علینا أن نت لا قى و أن نت ح د بغض النظر
ع ن أ ي اخ تلا فا ت بیا ننل لأیدان أو ف ي أ ي ص ور ة من ص و ر ال ح یاة لكي نصنع
املس تقبل اذلي نر یده لأ نفس نا ولأسر نا و للأج یال اتلي س تأتي من بعدنا.
إننا نلتزم بالعمل معاً من أجل مستقبل یسوده السلام والمساواة والرفاھیة ، مس تقبل
لای مكن أن یت ح قق إلا من خلال التع اون و الشمول ع لى كل المس تو یات وك لم ا س نحت
الفرصة لذلك. إن الیوم الدولي للأخوة الإنسانیة ھو یومٍ نعمل فیھ جاھدین على
تجاوز تحدیا ت الم ا ضي من خلال التش ارك في ص نع السلا م في ح ا ض ر نا و العمل
نحو غدٍ أفضل ومستقبلٍ أكثر ازدھارا یشعر فیھ الجمیع با لأخو ة الإ نس انیة
ویتخ ذ ون ھ ا أس لوب ح یا ة لھم.
شكراً جزیلاً لكم.